الأحد، 27 أبريل 2014

خواطر♪


1.كذبتُ على نفسي حين ظننتُني أستطيع العيش دونهٱ!

2.خبرٌ مصيريّ أنتظره بفٱرغ الصّبر، ربّي اكتُب لي خيرا فيه.

3. متشوّقة لذٱك الفجر ي رفيقةة، أتتخيلينه وتحلمين به كلّ يوم كمٱ أفعل?!

4. أشتاقگ وأفتقدگ كثيرا لكن لٱ حيلة باليد، لٱ أعرف أيّهمٱ أصعب الفقد أم العجز :/?

5. إجازتي تحتضر!

6. أحلٱم كثيرة تلوح لي باقترابهٱ!
أو أنّهٱ ليست كثيرة لكنّهٱ الأهم والسبيل إلى الأخريات، هل هناگ شعورٌ أروع .^?!

7. أأخشى على مستقبلٍ أنت تكتبه?!

الأحد، 20 أبريل 2014

حلٱوة !

لٱ أعلم لمَ أحبّ أن أحدثُكَ هنٱ أكثر!
في هذا ٱلوقت تحديدٱ
حين خُلوَتي تحت ضوءٍ خٱفت
عندمٱ تكُون السمٱء سودٱء صٱفية
وٱلنّجوم تُرى بوضوح منثورةٌ عليهٱ كحبيبات ماسٍ انفگت مِنْ عُقدهٱ ،
وواسطتُهٱ تلگ..المُدوّرة
تتألق من بينهٱ بجمٱلها وبهٱئها
سواءً كٱنت گاملةً في يومهٱ الرٱبع عشر أو مكسورٌ جُزْأَهٱ كحٱلِها بقيّةُ الشّهر!
أشجٱرٌ خضرٱء گثيفة يلتحفُهَٱ ظلٱمٌ دامس حتّى تگٱد لٱ ترى سواهٱ بزُهورهٱ وثمٱرها وتلگ السمٱء..
إثنتٱن بِزُهورٍ بيضٱء گنقٱء مشٱعري عندَهٱ..
بُرْتُقٱليّةً بخيوطٍ حمْرٱء -زُهُورُ ٱحداهٱ-
وأُخرى تُشبهُهَٱ تمٱما على الجهةِ الأُخْرى إلّٱ أنّ  حُمرتَهٱ غٱلبة..
أمٱ مٱ تبقى مِنْ ذوَاتِ الأَزْهٱر فأَوْرَاقُهٱ تكْسُوهٱ خُضرة قٱتمة تُنٱسب تمٱما الدّمجُ في لونِ زُهورهٱ -بينَ القُرْمُزيّ والورديّ الّذي يتّضح أگثر حينَ تگون الإنارٱت الصّغيرة المُخبأةَ تحتَهٱ مُضاءة
وكأنّهٱ وُضِعت هُنٱك لتَزِيدهٱ جمالٱ فقط
فهي لٱ تُضيء شيئا حوْلي إلّٱها-!
وهُنٱك شجرةً لثمرةِ "التشيكو" بورقٍ طويلٍ ونحيلٍ مثلَهٱ..
نخلةً..
سبانِخَة تَنْتَظِم في نهٱيةِ كلّ فَرْعٍ منهٱ خمْسَةُ أوراقٍ بٱهِتة على شكْلِ زَهْرَة
-هذهِ بالذّات تُذكّرني بالجُزُر الإستوائيّة ذٱت الشُطآن ٱلرمليّة والنباتٱت الشٱهقة-
بِضْعَةُ كُوَيْتِيّٱت -گمٱ يسمّونهن- ربّمٱ هُنّ الأضخَمْ على الإطلٱق يُشكّلنَ سرٱجا على الجّهةِ اليُسرى..
ولَنْ أنسَى تلگ الأحبُّ إلَى نفْسي!
-فرصٱدة صغيرة تتوسّطُهن أُكلُهٱ حُلوًا  وفيرًا يَفُوقُ حجمُها-.
السّكون يعُمّ لولٱ حفيفُ الشّجر وهفيفٌ للنسيمِ الّذي يُلٱمِسُ وُجْنَتَيّ تٱرّة فيَغْلِي حبّي لكَ معَهُ -رُغْمَ بُرُودِه- حتّى يَنْفَلِتْ عَنْ قلبِي بُخَٱرا يملأُ الفضٱء وُسْعٱ!
وتٱرّةً يُدَاعِبُ شَعْرِي
فأُغْمِضُ عينٱي تلذُّذٱ
ويتبَعُ ذٱگ عٱدةً تَنْهيدةٌ تُعْلِنُ الإستسْلٱمَ الكلّي للعوٱطِف،
ثمّ أفتحُهُمٱ وأُحمْلق بهِمَٱ للأعْلى طويلٱ
فيَزِيدُني حبّٱ!
أَقِفْ لأتنزه هُنٱك ويَدٌ وٱحدة تُحلّق برِقّة بينَ الأشجٱر كجناحِ عُصْفُورٍ صغيرٍ أوْ فراشة
عٱگسةً الحُرّية
الّتي أَغْرَقُ بِهَٱ حينَهَٱ |°

.
.
أُحِبُّكَ]
گيفَ أَشْرَحُهَٱ?
علِّمْنِي!
گيفَ تُوْصَفُ المشٱعِرُ وتُسْطَر?
أَعَليّ أنْ أَغُوصَ عَمِيقٱ بَيْنَ محّارٱتِ القَلْبِ لِأفْعَل?!
ثمّ گيفَ أَجْمَعُهُ كُلّهُ فِي صُرّةٍ -حُبُّك- حبّةً حبّة?
آه لَوْ أسْتَطِيع فأَحُوطُهُ بخَيْطٍ ألفّهُ حَوْل عُنُقي لأُرِيهِ العٱلم كلَّه!
لَوْ أُعَلّمُهُم مٱهية الحبّ الحقيقيّ
ذٱگ الّذي لٱ يَزِيدُني إلّٱ رٱحةً عكْس الزّيفَ الّذي يعيشُون فلٱ يزِيدُهُم إلّٱ وَجعٱ!
لوْ يعرفُ أولئگ معنَى الحُبّ لٱخْتٱروك لٱ شگ!
لمٱ تجرّأَ أحدهم أن يدّعي "الحبّ" فيعصيك!
ولمٱ تجرأت تلكَ على قتلِ حياءهٱ مدّعيةً "الحُب"!
لٱختلفت مفٱهيم كثيرة وٱنتُزعت أغشية جهلٍ أرٱها في كلّ مكٱن إلّا من رَحِمت!

لكنّهُ گمٱ جعلتَه: مگنُونٱ لٱ يعرفُ لذتّه إلّا منْ ارتشفَ شيئا مِن رحيقِه!

..........................................
إلى إحداهن: لقد عُدْت ^-^


الجمعة، 18 أبريل 2014

ليتَ شِعري!










.
.
لٱ أعرف بأية أحرفٍ أسطر مٱ بي!
أو بأية أدمعٍ أبكيني!
جفّ حبري
سٱل دمعي
وليت شعري يرثينِي ||~



.................................

الخميس، 17 أبريل 2014

بگ نستغيث ")

ربّ وإن كان ظاهر أمرهِ شرّا
متيقنة أنّگ برحمتگ جعلت بٱطنه خيرا "(!

ربّ لٱ نعلمُ كم سيتأخر..
ربّ كُن معه
ربّ أنزل على قلبه السكينة والطمأنينة والسعادة
ربّ أفرغ عليه وعلينٱ صبرٱ!
ربّ أفرغ عليه وعلينٱ صبرٱ!
ربّ أفرغ عليه وعلينٱ صبرٱ!

......................
أمنوا أكرمگم اللّه "(

الثلاثاء، 15 أبريل 2014

صُخُبْ_#!

ألقيتُ برأسي الثّقيل
أرخيتُ يداي
ومددتُ قدماي..
الآن أستطيعُ أن أفكر بصفٱء!

منذُ متى وأنٱ أدور والأيٱم حولي تدور..
في دوامة
لٱ أنٱ استطعتُ اللحاق بهٱ..
ولٱ هي استطٱعت أن تلحق بي!

الآن..
دعوني أقف لحظةً!

.
.
بَدَأَتْ الإجٱزة
وانقضت فترةُ الإختبٱرات الّتي جعلتُها مبررا للهروب عن جلسةِ الصّراحة هذه!
الآن..
كلّ شيء حولي يلّفه هُدوء صٱرخ
كلّ الأشيٱء تدفعُ قنبلة السّكون الموقوتة في قلبي لإحدٱث ضجيج وصخب!

.
.
تعٱلي يٱ نفسُ نتحٱدث
تعٱلي نفتح معا ملفٱت قضٱيٱك المغلقة
تعٱلي نتسٱمر في تلك الأمور الّتي علّقنٱهٱ منذ زمن!

..............................
Finally,
Me & me alone!

الخميس، 10 أبريل 2014

غداً!

غداً
ٱليوم الموعود!
لٱ أحد أبّدٱ يشعُر بمٱ أشعُر
بهِ إلّٱكَ!

.
.
شيءٌ مٱ بٱلقلب
ينعصِر
يتشطَف
أحٱول أن أكون أقوى
أتظٱهر أمامهم بذلك!
حتّى وإن سقط قناع السعادة
الذي أرتديه فوجهي ٱعتاد التشكل
على هيأتَهُ إلّٱ في الأوقٱت القليلة جدّا الّتي لا تسمح أبّدا بذلك!

.
.
أنا لستُ كئيبة ي عالمي!
عذرا على لباسِ ٱلحداد الّذي ألبستُكَ
إيّٱه منذُ أيامٍ ..قسرا
على غيرِ عٱدتك!

أنٱ لا زلتُ تلكَ الفتٱة الحالمة نفسها
الّتي تركُض حينمٱ تسرح دونما شعور
..بغير إرادتهٱ
ف تعلو شفاهها ابتسامة..
ولٱ تنتبه حتّى تسمع
زفير الصّعداء..أرهقهٱ
ف تُسعد أمّها بجنونهٱ..
وتَسعد هي لأنّها تعتقد
أن ذلك
م هو إلّا هبة من الرحمان
لنبيّه أيوب
" اركضْ بِرجليْك.."
رزقت إيّٱها!

.
.
نفسها تلكَ الّتي
تُحبّ أن تقف مع من تُحب
في الشدائد والمسرات!
تهنئهم
تواسيهم
توجههم
وتسٱعدهم!
ويُسعدها ذاك لأنّها تشعُر
أنّه أيضا هبة من الرّحمان.

.
.
نفسُهٱ بشحمهٱ ولحمهٱ!
لكن.. ي عالمي ٱغفر لي
فسنة الحيٱة الّتي نعيشُهٱ أن لٱ تصفى لأحد!




................................
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ۖ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ) 

يٱ رب

رٱضين بقضائك حبّا ويقينا
ف ٱرزقنا فرجاً
وٱرزقنا صبراً
اوارزقْنا الجنّة

ربّ واكتب لنا "غدا"  ;(
من الخير مٱ لٱ يخْطُر على بٱل!

أنا الّتي ليست أنا!

لٱ أدري أيّنا الخٱئن حقّا!
كثيراً م راودتني
هلوسٱت التّخلي عنك :/
أو أنّها كانت عن تخلّيك عنّي!
أفكر كثيرا بالرحيل
وإن فعلت!
هل أرحل وأتركك هنٱ
أم أنفيك منَ الوجود?

.
.
أعرفُ سرّها..
تلكَ الهلوسٱت
أنّي لم أعُد ببساطة من كُنت!

.
.
أخشى حين أسطر
أن أكتشف أنّي
لست من كتب!
حتّى أنك لست الوحيدة
الّتي أخون!
خنتهم جميعا!
ف أنا
الّتي ليست أنا..انطوائية جدّا!


.............................................

إليكِ ")

الحقيقة أحيٱنا تكون قاسية ومؤلمة جدّا

لكنّ الإعترٱف بها أفضل
بكثير من إلباسها وشاح الزّيف
الّذي سيسقط يوما ما لابد
مخلّفا وراءه ألماً أكبر بكثير 3/>

إليكِ ي رفيقة الروح!
إليكِ ي حبيبة!
إليكِ ي صغيرتي!
إليكِ ي من أعجر عن إيجاد
اسما للمكان الّذي تحتله في قلبي!

إليكِ
هذه الصورة ..

مفٱجآت!

لٱ تغْضبوٱ إن رأيتم شخصاً غيرتْه
ُ الأيٱم عليكم!
لٱ تگرهوٱ أحداً لتقْصيره!
فربّمٱ يحمل في نفسه
مٱ لٱ يسعه بوح ولٱ يخطّه قلم.

ٱلحيٱة صُندوق مفٱجآت سحريّ كبير
وكلّ يوم يسحب لك مُهرج ٱلأنْف ٱلأحمر منهٱ مفٱجأة جديدة يمكن أن تغير مجرٱها تمٱماً!

الثلاثاء، 8 أبريل 2014

خواطر ♪

1.ربّ رجوْتُك أسعدْ الأرواح الّتي أحب!
أمطرها أجرا
اسقها فرحا
املأها عافية!

2. إعلانٌ أهاج القلب !

ربِّ زيارة قريبة تشفِ بها ما بالقلب

3.أحاول أن لا أغيب طويلا عن
عالمي هذا لأجلي ولأجلكن فلا تفعلن أنتن
ذاك لأجلي ولأجلكن :P

كونوا بخير

4. يا رب هي أختٌ لي لم تلدها
أمي أنت أعلم بقدر حبّي لها
فأسعدها
ثمّ أسعدها
ثمّ أسعدها
دنيا وآخرة

5. يا رب أشياء كثيرة
في القلب لا تحكى ارزقنا صبرا وفيرا جميلا عليها،
أنت حسبنا ونعم الوكيل

6. رب لا أعرف كيف حاله
ولا أدري ما سره
ولا أعلم ما أشعر في أمره،
يا رب صبرا فرجا قوة يسرا هداية وخيرا ")

7. حياتنا باتت تشبه كثيرا ما كنّا نراه في التلفاز أو
نسمع عنه ونقرؤه في الروايات الخرافية،
كلّ يوم يحمل في طيّه مفاجآت وغرائب!

يا رب اجعل المفاجآت القادمة أجمل بكثير مما فات

8. أبي بلال..
عودة بعد غياب دام فصلا دراسيا كاملا لمجلسك!

الحمد لله كما ينبغي له وكما هو له أهل

9. الجمعة..
أنتظرها بفارغ الصبر!
هذه الجمعة طعمها سيكون مخلفا جدا بإذن الله متشوقة لها
ومشتاقة لكن رفيقات الجنة كثيييييييرا!
بقي رد إحداكن !

الاثنين، 7 أبريل 2014

حمْدا طيباً ♥ !

ومضة:

(..فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ ۗ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)

لا تتذمروا من تتابع الآلام؛
كثرة المصائب قد تكون في طيّها ثواب من اللّه
فلا دواء للغم أشد
فعالية من غمٍ أكبر منه!

.....................................
*ولَكَ الحمْد خالقي بعددِ ما سرّ منْ أمري وساء
حمداً كثيرا طيّباً كما ينبغي لكَ وكمَا تُحبّ وتشاء*

أذكروني بدعوة ")

الأحد، 6 أبريل 2014

السبت، 5 أبريل 2014

عطْشى!

.
.

استيقظتُ مِنْ نومِي عطشى أشُتَهِي سُقْيٱ زمْزم!


...............................
ربِّ بلغنٱ ")

يومَهَا..!

ذاكَ اليَوْم قبْل الثانية ظهْرا تحديدا..
كانتٱ تتحدثان همساً وكنتُ أراجع حينَها لإختبار السّاعة الخَامسة..
لكنّي سمعتُ جيّدا ما دار بينهُم!

.
.
هما..
ختمتا حوارهما بابتسامة!
أمّا عنّي فشعرتُ حينَها أنّ تلكَ الحُروف الّتي قيلت كانت في أصلها خنجرا غُرس في قلبي..
أسررْتُها في نفسي
لمْ أُبدها!
غلّفتُ شحوبَ وجهي الخائب بعدم المبالٱة وأخذتُ أقلب الصفحات حتّى ودعاني وبادلتهما التّحية ببرودٍ شديد رغما عنّي!
حينهٱ جاءت إليّ فتاةٌ ما
سألتني باستغرٱب ماذا هنٱلك?
تبدين شاحبة أأنت مريضة?!
قلتُ لها نعمْ قليلا!
عرَفْتُ من نظراتها أنّها لم تصدقني..
فقلتُ لها تعلمينْ?!
ببساطة كلّ م في الأمر أنّي لم أعد أثق بأحد وغٱدرتها للصلاة..
بعد الصّلاة
قبلها
وأثنائها
لم أبكِ أبدا
رغم شدّة الطعنة على قلبي
كنتُ مجمدة الإنفعالٱت ربّما!
نظرتُ لساعتي وقدْ كانت الخامسة إلّا خمس حينهٱ
أخذتُ معطفي الأبيض بين يدي وكتابي ومضيتُ مسرعةً إلى المختبر
طرقْتُ البٱب ودخلت دون إنتظارٍ لإذن بٱلدخول
كانَ الإخْتبار قد بدأ والجميع يحدق بنظراتٍ صارخة إليّ وأولهمْ أستاذي..
جلستُ في مقعدي غير مبالية أبدا.

.
.

وكأنّ أحدهم صبّ علي كوب ماءٍ باردٍ
فورَما بدأتُ بالعمل على التجربة الأولى..
عنْدها فقط استوعبت ما حصل معي!
شعرتُ أنّ الدموع تعارك عيناي
مسحتهُا وأتممتُ التجربة الأولى بسُرعةٍ عجيبة!
وبعدها الثانية
ثمّ ملأتُ أوراقي بإجاباتٍ عشوائية ودون اكتراثٍ للنتائج

.
.
كنتُ فقط أحاول حبْس عبراتي
وتناسي الصداع الّذي انتابني جراءها..
أثناء ذلك أسقطتُ أنبوبة الإختبار بضعة مرٱت ومزجتُ محٱليل خاطئة وأعدتُ كلّ تجربة مرة أو إثنٱن..
المهم هرعتُ بعدما سلمتُ ورقتي إلى دورة المياه الّتي كانت خٱلية ممّا عاداي تمٱمٱ فأخذتُ رٱحتي في البكاء
وخرجتُ بعدمٱ غسلْتُ وجهي..
مشيتُ في الممر وكأنّي تائهة ثمّ عدت مرةً أخرى إلى دورة الميٱه وأجهشتُ حينهٱ
بالبكٱء من كلّ أعمٱق قلبي..

بكيت
وبكيت
وبكيت
ثم غسلتُ وجهي بعدمٱ أدركتُ أنّي مهمٱ بكيت لنْ أُوَفّى ثمنُ براءتي وسذاجتي الّتي خدعها منْ جعلتهم الأقربُ إلى قلبي..

لبستُ قنٱعاً مبتسماً وصعدتُ السيارة دونَ أنْ أخلع حتّى رداء المختبر منّي لأن ذلكَ لم يعُد يهمني حينها!
لستُ واثقة بعد ذلك اليوم ما الّذي عاد يهمني فعلا!
إلّا أنني وٱثقة أنني لمْ أعد رحيق الّتي كنتْ!

يُتْبَعْ ربّما~

...............................................
وظلمُ ذوي القربى أشد مضاضة
على النّفس من وقعِ الحسام المهند!

قصّة قصيرة

لحظةً..
أبْعَدَتْ شبح الوهن الّذي كان يحاصرها.. قاومت كلّ تلك الكآبة الّتي اجتاحتها لأيام.. أغمضَتْ عيناها عن كلّ الأمور الّتي لا تعجبها حولها.. أطفأت جميع المشاعر في قلبها.. اختطفت كتابها وخرجت إلى حديقة المنْزل.. قطفت حباتاً من الفرصاد الأحمر الّذي تحبه.. جلست وأمام ناظريها كلّ تلك الخضرة..
أصمّت أذنيها عن تلك الضوضاء حولها وأخذت تنصت إلى تلك الزقزقة الشجيّة لأول مرّة منذ أيّام..
تناولت ما بيديها من فرصاد.. ثمّ فتحت كتابها على آخر مكان وصلت إليه.. فقرأت "لتكن يا رب مشيئتك؛ لأنّك عليم بمكامن الضعف... ولا تُكلّف النفس إلّا وسعها. فلتتفهم حبّي لأنه الشيء الوحيد الّذي قد أحمله معي إلى الحياة الأخرى. فاجعل أنْ يبقى شجاعاً ونقيّا، أن يقدر علَى البقاء حيّا برغمِ هوى العالم وعثراته"..

أغلقت الكتاب ثمّ تأملت السّماء طويلاً وعادت إلى المنْزل وقد علّت محياها ابتسامة وكأنّها رجعتْ بروحٍ أخرى!

الجمعة، 4 أبريل 2014

حمْقاء..!

حين كنتُ صغيرة..
كنت أحزن كثيرا حين أُجرح!
كبرتُ قليلا..
فتعلمت كيف أتّخذ للناس أعذارا حتّى أنّي لم أعد أغضب أبدا!
أو حتّى إن فعلت -ونادرا جدّا جدّا ما أفعل- كان ذلك لا يتعدى يوما على الأكثر!
حتّى أنني كنت أتذكر كل الأشياء الجميلة فيمن أغضبني كيْ لا أنكر فضله!
فظننتُ أن ذلك أقصى مراحل النضج.

لكن
قبل أيام ..
اكتشفت أنّ أقصى مراحل النصج لا يعني أبدا أن تسامح دائما..
بل هو أن تسامح وتعفو كثيرا
لكن ليس دائما!
فبعض أنواع العفو والصفح ضعف وسذاجة وغباء..
سامحوا
اعفوا
عيشوا بقلب صافٍ
لكن لا تكونوا حمقى!

الحياة عبرٌ ودروس!

أحيانا قد نسمع نصيحة ما كثيرا لكن لن تترسخ فينا بقدر تلك التي رأيناها بأعيننا!

.
.
قبل سنوات ليست بقليلة
كنت جالسة بهدوء في سيارة والدة رفيقتي المليئة بأسرتها..
قالت أختها التي تصغرها بأعوام: اليوم في المدرسة شاركت بمسابقة إنشاد وحزت على مرتب متقدم!
ردت رفيقتي بعفوية وعقلية طفلة:
" من حلاة صوتك، زين م تكسرت الجدران"
فإذا بأصوات الجميع تعلو ضحكا، وأصيبت الفتاة الصغيرة بخيبة!

.
.
قبل أسبوع وبعد مضي سنوات..
دعتني رفيقتي نفسها لأمسية -عن بر الوالدين- فقالت لي أتعلمين من ستنشد?
أنا: من!
هي: أختي.
أنا -وقد تعمدت سؤالي هذا لأرى وجهة نظرها الآن في صوت أختها علما بأن الأمسية خاصة بالفريق الذي رفيقتي عضوة فيه دونها وقد دعتها هي شخصيا لتنشد في الأمسية- :
وهل صوتها فعلا جميل?!
هي: نعم كثيرا، لكنها تخجل أن تظهر موهبتها أمام جمهور..

تعلمون?
لا أعرف فعلا ما دار خلال تلك السنوات بينهما، قد يكون ما حصل خلفي عكس ما رأيته تماما!
لكن تعلمت درسا قيّما جدا من هذا الموقف!
تعلمت أن من يسخر منك في البداية قد يكون أول المهنئين عند نهاية المشوار!
تعلمت أن لا أستمع إلّا إلى النقد البناء فقط!
تعلمت أن لا أسمح لأحد مهما كان قريبا ومهما أحببته أن يخدش شيئا من ثقتي بنفسي!