لٱ أعلم لمَ أحبّ أن أحدثُكَ هنٱ أكثر!
في هذا ٱلوقت تحديدٱ
حين خُلوَتي تحت ضوءٍ خٱفت
عندمٱ تكُون السمٱء سودٱء صٱفية
وٱلنّجوم تُرى بوضوح منثورةٌ عليهٱ كحبيبات ماسٍ انفگت مِنْ عُقدهٱ ،
وواسطتُهٱ تلگ..المُدوّرة
تتألق من بينهٱ بجمٱلها وبهٱئها
سواءً كٱنت گاملةً في يومهٱ الرٱبع عشر أو مكسورٌ جُزْأَهٱ كحٱلِها بقيّةُ الشّهر!
أشجٱرٌ خضرٱء گثيفة يلتحفُهَٱ ظلٱمٌ دامس حتّى تگٱد لٱ ترى سواهٱ بزُهورهٱ وثمٱرها وتلگ السمٱء..
إثنتٱن بِزُهورٍ بيضٱء گنقٱء مشٱعري عندَهٱ..
بُرْتُقٱليّةً بخيوطٍ حمْرٱء -زُهُورُ ٱحداهٱ-
وأُخرى تُشبهُهَٱ تمٱما على الجهةِ الأُخْرى إلّٱ أنّ حُمرتَهٱ غٱلبة..
أمٱ مٱ تبقى مِنْ ذوَاتِ الأَزْهٱر فأَوْرَاقُهٱ تكْسُوهٱ خُضرة قٱتمة تُنٱسب تمٱما الدّمجُ في لونِ زُهورهٱ -بينَ القُرْمُزيّ والورديّ الّذي يتّضح أگثر حينَ تگون الإنارٱت الصّغيرة المُخبأةَ تحتَهٱ مُضاءة
وكأنّهٱ وُضِعت هُنٱك لتَزِيدهٱ جمالٱ فقط
فهي لٱ تُضيء شيئا حوْلي إلّٱها-!
وهُنٱك شجرةً لثمرةِ "التشيكو" بورقٍ طويلٍ ونحيلٍ مثلَهٱ..
نخلةً..
سبانِخَة تَنْتَظِم في نهٱيةِ كلّ فَرْعٍ منهٱ خمْسَةُ أوراقٍ بٱهِتة على شكْلِ زَهْرَة
-هذهِ بالذّات تُذكّرني بالجُزُر الإستوائيّة ذٱت الشُطآن ٱلرمليّة والنباتٱت الشٱهقة-
بِضْعَةُ كُوَيْتِيّٱت -گمٱ يسمّونهن- ربّمٱ هُنّ الأضخَمْ على الإطلٱق يُشكّلنَ سرٱجا على الجّهةِ اليُسرى..
ولَنْ أنسَى تلگ الأحبُّ إلَى نفْسي!
-فرصٱدة صغيرة تتوسّطُهن أُكلُهٱ حُلوًا وفيرًا يَفُوقُ حجمُها-.
السّكون يعُمّ لولٱ حفيفُ الشّجر وهفيفٌ للنسيمِ الّذي يُلٱمِسُ وُجْنَتَيّ تٱرّة فيَغْلِي حبّي لكَ معَهُ -رُغْمَ بُرُودِه- حتّى يَنْفَلِتْ عَنْ قلبِي بُخَٱرا يملأُ الفضٱء وُسْعٱ!
وتٱرّةً يُدَاعِبُ شَعْرِي
فأُغْمِضُ عينٱي تلذُّذٱ
ويتبَعُ ذٱگ عٱدةً تَنْهيدةٌ تُعْلِنُ الإستسْلٱمَ الكلّي للعوٱطِف،
ثمّ أفتحُهُمٱ وأُحمْلق بهِمَٱ للأعْلى طويلٱ
فيَزِيدُني حبّٱ!
أَقِفْ لأتنزه هُنٱك ويَدٌ وٱحدة تُحلّق برِقّة بينَ الأشجٱر كجناحِ عُصْفُورٍ صغيرٍ أوْ فراشة
عٱگسةً الحُرّية
الّتي أَغْرَقُ بِهَٱ حينَهَٱ |°
.
.
أُحِبُّكَ]
گيفَ أَشْرَحُهَٱ?
علِّمْنِي!
گيفَ تُوْصَفُ المشٱعِرُ وتُسْطَر?
أَعَليّ أنْ أَغُوصَ عَمِيقٱ بَيْنَ محّارٱتِ القَلْبِ لِأفْعَل?!
ثمّ گيفَ أَجْمَعُهُ كُلّهُ فِي صُرّةٍ -حُبُّك- حبّةً حبّة?
آه لَوْ أسْتَطِيع فأَحُوطُهُ بخَيْطٍ ألفّهُ حَوْل عُنُقي لأُرِيهِ العٱلم كلَّه!
لَوْ أُعَلّمُهُم مٱهية الحبّ الحقيقيّ
ذٱگ الّذي لٱ يَزِيدُني إلّٱ رٱحةً عكْس الزّيفَ الّذي يعيشُون فلٱ يزِيدُهُم إلّٱ وَجعٱ!
لوْ يعرفُ أولئگ معنَى الحُبّ لٱخْتٱروك لٱ شگ!
لمٱ تجرّأَ أحدهم أن يدّعي "الحبّ" فيعصيك!
ولمٱ تجرأت تلكَ على قتلِ حياءهٱ مدّعيةً "الحُب"!
لٱختلفت مفٱهيم كثيرة وٱنتُزعت أغشية جهلٍ أرٱها في كلّ مكٱن إلّا من رَحِمت!
لكنّهُ گمٱ جعلتَه: مگنُونٱ لٱ يعرفُ لذتّه إلّا منْ ارتشفَ شيئا مِن رحيقِه!
..........................................
إلى إحداهن: لقد عُدْت ^-^
♥
اشتقت لتلك السطور التي تحوي بينها الجمال .. مرحبا بعودتك يا ذات الروح الجميله ..
ردحذفحقاا اعجز عن وصف كلماتك و احاسيسيك .. هي رائعه كروعتك تماماً.
حروفك تستحق ان تكون بين صفحات المجلات .. ليستمتع ذواق الجمال بجمالها ♡
اتمنى لك التوفيق غاليتي ..
لو تعلمين كيف أنّ مرورك يطبعُ عليّ مزيج جمٱلٍ أروع بكثير من أحرفي ^.^!
حذفكوني دآئما هُنٱ
دمتِ بود~
بكل ما تعنيه كلمة إبداع ..
ردحذفوبقوة حروف كلمة اﻹبدااع ....أبدعتي حييقة....
وليس الابداع بجديد
مهمٱ أبدعتُ في نسج الكلمٱت لن أصل أبّدا إلى
ردحذفقطرة من إبداعك!
أتمنى أن يتسنى لي
التّعليق قريبا في مدونتك =(
كوني بخير
وأطيلي المكوث هنا ~