حين كنتُ صغيرة..
كنت أحزن كثيرا حين أُجرح!
كبرتُ قليلا..
فتعلمت كيف أتّخذ للناس أعذارا حتّى أنّي لم أعد أغضب أبدا!
أو حتّى إن فعلت -ونادرا جدّا جدّا ما أفعل- كان ذلك لا يتعدى يوما على الأكثر!
حتّى أنني كنت أتذكر كل الأشياء الجميلة فيمن أغضبني كيْ لا أنكر فضله!
فظننتُ أن ذلك أقصى مراحل النضج.
لكن
قبل أيام ..
اكتشفت أنّ أقصى مراحل النصج لا يعني أبدا أن تسامح دائما..
بل هو أن تسامح وتعفو كثيرا
لكن ليس دائما!
فبعض أنواع العفو والصفح ضعف وسذاجة وغباء..
سامحوا
اعفوا
عيشوا بقلب صافٍ
لكن لا تكونوا حمقى!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق