الخميس، 10 أبريل 2014

غداً!

غداً
ٱليوم الموعود!
لٱ أحد أبّدٱ يشعُر بمٱ أشعُر
بهِ إلّٱكَ!

.
.
شيءٌ مٱ بٱلقلب
ينعصِر
يتشطَف
أحٱول أن أكون أقوى
أتظٱهر أمامهم بذلك!
حتّى وإن سقط قناع السعادة
الذي أرتديه فوجهي ٱعتاد التشكل
على هيأتَهُ إلّٱ في الأوقٱت القليلة جدّا الّتي لا تسمح أبّدا بذلك!

.
.
أنا لستُ كئيبة ي عالمي!
عذرا على لباسِ ٱلحداد الّذي ألبستُكَ
إيّٱه منذُ أيامٍ ..قسرا
على غيرِ عٱدتك!

أنٱ لا زلتُ تلكَ الفتٱة الحالمة نفسها
الّتي تركُض حينمٱ تسرح دونما شعور
..بغير إرادتهٱ
ف تعلو شفاهها ابتسامة..
ولٱ تنتبه حتّى تسمع
زفير الصّعداء..أرهقهٱ
ف تُسعد أمّها بجنونهٱ..
وتَسعد هي لأنّها تعتقد
أن ذلك
م هو إلّا هبة من الرحمان
لنبيّه أيوب
" اركضْ بِرجليْك.."
رزقت إيّٱها!

.
.
نفسها تلكَ الّتي
تُحبّ أن تقف مع من تُحب
في الشدائد والمسرات!
تهنئهم
تواسيهم
توجههم
وتسٱعدهم!
ويُسعدها ذاك لأنّها تشعُر
أنّه أيضا هبة من الرّحمان.

.
.
نفسُهٱ بشحمهٱ ولحمهٱ!
لكن.. ي عالمي ٱغفر لي
فسنة الحيٱة الّتي نعيشُهٱ أن لٱ تصفى لأحد!




................................
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ۖ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ) 

يٱ رب

رٱضين بقضائك حبّا ويقينا
ف ٱرزقنا فرجاً
وٱرزقنا صبراً
اوارزقْنا الجنّة

ربّ واكتب لنا "غدا"  ;(
من الخير مٱ لٱ يخْطُر على بٱل!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق