حينَ ننْتَظِر شيئا مَا بشَوقٍ وشغَف
فيتأخر..
ثمّ يتأخر طويلا جدّا حتّى نفْقِدُ شيئا مِنْ حماسنا..
ويتأخر..
ويتأخر أكثر فأكثر!
نَصِل إلى حالٍ يكون فيه الأمَل ليْسَ هُو الشعور الوَحِيد الذابل فِي قلوبنا..
بلْ كلّ المشاعر
كلّها تسقط بعدَه
واحدة تُلو الأخرى..
حتّى نعْتاد العيش هكذا
بِلَا مشاعرْ!
نفقِدْ إنسانيتنا
نعيش وكأننا آلات
نصمُت طويلا
نتحَرك كثيرا
لا نَبوح
لا نبكي
فقطْ نعيش
إنْ كانَ ذلك يُسمّى عيشا حتى!
لكنْ ،
إذا أدرنا المحرك فِي قلُوبنا الميّتة تلك
إذا أدرنا الدّفة قليلا
إذا ضبّطناها باتجاه اليقين باللّه تماما!
................
قرروا بأنفسكم ما كانَ سيحصُل لو فعلنا ذاكَ حقا -*!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق