الثلاثاء، 18 فبراير 2014

أيناكِ? !

وفي جوف ليلٍ حالكٍ
دامس الأركان..ْ
أيقظتني همّتي
بلْ شوقي

أو ربّما الإثنان!

وفي خفةٍ
أشعلت ضوءا خافتا
أضاء منه وجداني قبل المكانْ

ورحتُ ألفُّ أحلامي
أقلّبُهُ..
أبثّهُ أشواقي
وبعضُ ما كانْ!
حلمي كتابٌ
ومنهُ بقيةُ الأحلام!

وأنا في ٱنتشائي
أدركتُ لحظةً
بأن نشوتي دونها شيئا
ليتَهُ ما كانْ!

أدركتُ لحظةً
أنّها لي أغلى من تحقق الأحلامْ!

أدركتُ حينها
أنّ رسمتي لحُلمي
بها نقصانْ!

مضيتُ مسرعةً
في لهفةٍ
أُسائِلها
أيناكِ رفيقة?
أيناكِ ي أعزّ الخلان?!

أيناكِ أسرعي
هلمّي
هاكِ اليدان.. ')!




...........
على هامش/
اشتقت هذا المكان!

هناك 6 تعليقات:

  1. بديعة! ما شاء الله
    بارك الله في قلمك رفيقتاه، هاكِ اليدين :")
    فيّ شوقٌ عميقٌ لـ"حيقة" كما أحب أن أدعوها! ❤️

    ردحذف
    الردود
    1. اللّه ♥.♥!

      ظننت أن عالمي هذا بات مهجورا من بعد م هجرته!

      هناك من أطلّ هنا
      وليس أي أحد
      مزوووني ♥

      وفي قلمك بارك الله
      قطرة هي تلك أمام بحور إبداعك سحابتاه-^

      "حيقة" أحب اسمي هذا كثيرا
      لأنك بجمالك وطهرك أطلقته علي،
      بالمناسبة الكل بات يدعوني حيقة حتى رفيقات الكلية : )



      وشوقي إليك أكبر وأكبر |•
      هاتيهما وأوثقي الرباط ;(

      حذف
  2. ٲحقًّا ظننته مهجورًا ..!
    ٲنَا هُنـا في كلّ صباحاتي ومساءاتي '(
    ثقي ٲحرفٌ كهذه يستحيلُ هجرانهـاآ ~


    " رحيق ~
    هاكِ يداي وَلنمضي في سبيل تحقيق
    ] * حلمي كتاب ومنه بقيَّة ٲحلامي #

    ردحذف
    الردود
    1. نقٱوة..♥!!
      أثلجتِ صدري بكلماتُك
      الآن أنا وآثقة _^



      هاكيهما..وأرجوكِ فلتوثقي الرباط "(!

      حذف
  3. .
    .
    كيف له أن يُهجر ؟
    والأعين تترقبُ يومًا تعودين فيه حرفًا هُنا !
    .بـ شوق
    "

    كنتُ ولا زلت هنا
    أقرأ الحرف باختلاف بين اسطركِ..

    حفظكِ الرحمن ي روح #

    ردحذف
    الردود
    1. بروود..♥!!
      خجلى أنا لا أعرف ما أقول رفيقتٱه!
      وثقي أني هناك -في عالمك- صباحا مساء أقرأ
      أحرفك بشغف..


      دمتِ وحرفك متألقة
      بإذن الله سأكتب لكِ تبريكاتي هناكَ قريبا _^♥

      حذف