نظراتُ استغراب مُدرّسي ومُدرّستي العربيان حينَ يسمعانني أتحدّث الإنجليزية معَ أستاذةٍ أجنبية وهُما كانا يظنّان أنّي لا أُجيدها منْ كثرةِ ما أصرّوا علي أن لا أتَحدث إلّا
بها أثْناء محاضراتهم لكن لا حياةَ لمنْ تُنادي_^..
نظراتهم تلْك لا أعرفُ ما تُحدثه في نفسي لا أستوعبه لكني أعرف أنّها تثيرني..
تُثيرني كثيرا جدّا لدرجةِ أنّي أبيتُ إلّا أن أكتُب عنْها!
لا أدْري أهي إثارةُ غيظٍ أم غضبٍ!
أم أنّها إثارةُ مُستبَدٌّ نفسُهُ تُقِيم عليهِ ثورةٌ ضدّ الاستبدادِ :-[!
.
.
أنْ نُدرّس جميع المقررات باللّغة الإنجليزية أسمّي ذلك استبدادا بل وحربا ')!
أظنّه ظلما -*
.
.
لكل من يُخالفني أقولُ لكُم باللّه عليكُم لماذا الأمرِيكان يدْرُسون بالأمريكية?
لماذا مناهجُ الألمان ألمانية?
أوْ هذه كوريا.. أوَيدرّس ابناؤها بغير الكوريّة?
إذا..
اليابان?-*
هذهِ الدُول عرفتْ أهمية الهويّة الّتي غرستها فينِي بلادي ')!
مناهجُنا المدرسية الجميلة أذكرُ درسا فيها كان اسمه "الهوية"!
أذكرُ فيهِ الزيّ والدين واللّغة كانوا أساس الهويّة!
الهويّة يا بلادي نفسها التي قلتِ لي يوما أنّ التّخلي عنها أول أسباب الرجعية ')!!
أحببت ما قلتِ، وقلنا وقالوا أن العربية هويتنا، ولا نزال نأمل أن تكون حقًا هويتنا!
ردحذف