الجمعة، 21 مارس 2014

خواطِر..♪

1.
أن يحرق قلبَك لهيبُ شوقٍ لأحدٍ ما
فتمرُ الأيّام وتُشْعل معها ذاك اللّهيب أكثر فأكثر لأنّكما لم تلتَقِيا بعد..
ثمّ تراه ..!
تراهُ أمامك ولكنْ لِوقتٍ لا يساوي جزءا من أصفارٍ بعد الفاصِلة منْ مئة بالنسبةِ للوقْت الّذي انتظرتَ فيه هذهِ اللّقيا وتحرقت لها!
لا أعْرفُ حقا..
أيُطفئ ذلكَ نار الشَوق يجمدهُ ويرويه أمْ يزيدُها اشْتعالا?!
.
.

2.
عِنْدما أقْرأُ كتابا جميلا أجدني أنغَمسُ فيه كلّيا أضعُ نفسي مكان الشّخصيات وأنْغمرُ في أحداثهِ كأنّني أعيشُها،
حتى إذا ما أنْهَيتُ قراءته وأغلقْتُ الغُلاف
آخذُ تنهيدةً
ثمّ أقول لنفسي ها قدْ عدتِ إلى عالمُكِ فمَا الّذي اسْتفدتهِ هناك وستُطبقينه هنا!
.
.

3.
هُوَ فقطْ
لا أفهَمُه!
كلّما حاولْتُ الغوصَ في تفاصيلِهِ الغامضة أبْحثُ عَنْ كنْهها..
زادَتْ حيرتي تعقيدا-*!
.
.

4.
كِمْ مِن أحلامٍ رسمناها..
أُمورا أردْناها..
هُموما كتمناها..
باتتْ اليوْم في طيّات الماضِي دونَ أثر!
ف دعكَ مِن القلق..انسى الحزن..وأبْشِر فَ ربُّك اللّهُ!

.
.
5.
أحبُّ الكتب كثيرا
وأتحمس دائِما عندما أشْعُر أنّ هنالك كتابٌ على الرّف ينتظِر القراءة...

أتساءل هلْ سيَكُون لي في الجنّة رفّ كتب?
كيف سيكونُ شكله?
وكمْ كتابا سيحْوي.$?

.
.

6.
اللّه قدْ يخْتارُ لكَ ما لمْ يكُن بالحُسبان أحيانا..
قدْ تحزَن
تبكِي
تستنْكر
تكْرَه ما اختاره لوَهلة
لكنْ ثقْ أنّك يوما ما
قريبا كانَ أوْ بعيدا
ستسعدْ كثيرا
لأنَكَ هُنا وليسَ هُناك!
لأَنّ عندك هذا وليس ذَاك!

.
.

8.
أعشقُ الحرف!
حينَ أكتُب لا أُرِيدُ أنْ أتَوقّف..
أشْعُرُ أن هُنالِك الكثير لأَقُوله بعد!
أحيانا حتّى في شدّة انْشغالي
تخْطُر لي أمورٌ كثيرة أُريد أنْ أُدونها ثمّ أنْسَاها..
لا أحبذُ حُصول ذاك
فأَنا أتنفس بالحرف
أفْهَمُ نفسي بالكتابة عنّي
أقرؤُني في تدْوينتي
وعنْدما أتجَاهلُ تدْوينَ شيءٍ طويلا
قَدْ ينْساهُ عقْلِي ولكنْ قلبِي أبّدا لا ينسى!
هُو فقطْ يظلّ عالِقا بهِ على شكْل طَلَاسمٍ لمْ يفكّها قلمي
تتراكَمْ معَ الأيّام حتّى تموتْ وتُميتَ شيئا منْ رُوحي معَها!

.
.
لهذَا نَحْنُ -معشر الكتّاب- حينَ نبدأ مِشوار الكتابَة أوّل مرّة يكونُ هدفُنا توصيل رسالةٍ، التنجيم عن موهبة أوْ بلوغ شُهرةٍ، فنحاول جاهدين تجميع الأحرفِ وتنقيحهَا
ونظنّها في أبهى صورتّها لكنّها قد تَلْقى الإعْجاب أو ربّما لا تلقاه أحيانا..
حتّى إذا ما وصلنا إلى مرحلةٍ ما نعرفُ عندها معنى الكتّابة الحقيقيّ
عندها فقطْ نحنُ لا نهتمْ فعلا إِنْ أعجبَكُم ما نَسْطُر أوْ لا،
لا أقُول أنّا نَحنُ آنِ ذاكْ لا نُحاول تزيينَ كتاباتنا وترصينها
بلْ أقُول أننا نُحاول جاهدين
بل جاهدين حقّا أن تنالْ كتاباتنا الإعجاب
لكن إعْجابنا نحن لا أنتُم!
وهي لا تناله فعلا حتّى ترْدم الفجوَة بينَها وبينَ ما نشْعُر بهِ أوْ على الأقَل تقْترب من ذلك..
وبقَدر صُغر الفجوة نحنُ نحبّها!

هناك تعليقان (2):

  1. كل ما كتبتِ هنا هو ما في خاطري تمامًا، شكرًا حيقة لأنكِ تكتبين!
    أظن الجنة ستكون بشكل من الأشكال مكتبة! أتخيلها مكتبةً بشكل أنيق بين السحاب والخضرة والألوان، بشكل لا يخطر على بالنا!

    ردحذف
  2. أوَ أُشْكَر لأنّي أعِيش?!

    • ياآٱه.. تخيّلتُها!
    والأنهارُ من تحتها.. جارية-*


    بلّغ فُؤادي إله الكون ما تاق ♥ "(

    ردحذف