الاثنين، 30 ديسمبر 2013

بين القلب والقرآن ♡

ملخص مقدمة كتاب تحقيق الوصال بين القلب والقرآن بتصرف :

1) (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ۚ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ ۖ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ) [سورة الحج : 78].

2) أولا إن كنا مكلفين من قبل الله عز وجل بمهمة فإننا لن نستطيع القيام بها إلا إذا تقوينا بالإيمان؛ فالإيمان هو الذي يعيننا على ترجمة الرسالة الربانية إلى واقع حي ويولد داخلنا القوة الدافعة للقيام بالمهمة.

3) حماية وكفاية ونصرة الله لا تأتي إلا بالإيمان:

(ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَىٰ لَهُمْ) [سورة محمد : 11].
ويوم يضعف الإيمان ويتمكن الهوى فإن بذلك نفقد مصدر قوتنا وتميزنا.
من هنا نقول أن مشكلتنا إيمانية بالدرجة الأولى..
ولن ينصلح حالنا إلا بالإيمان..
فنستبدل بذلك رضا الله بغضبه:

(ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) [سورة الروم : 47]

4) فالإيمان هو الوقود الذي يولد الطاقة الدافعة للقيام بالواجبات المختلفة في أي زمان ومكان:

(لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ) 
(إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ)
[سورة التوبة : 44-45]

5) فإن كان الإيمان هو فصيلة دمنا!
وأننا الآن نعاني من نقص شديد فيه..
فإن أعظم مقو للإيمان هو القرآن♡ ...

6) القرآن له قوة ضخمة على القلوب لا يعادله فيها ولا يناضره مصدر آخر قط!
فإن كان الإيمان للقلب كالروح للبدن، فإن القرآن يمثل العمود الفقري لهذا الإيمان.

7) إن القرآن ليس بكتاب فحسب!
إنه أكثر من ذلك..، إذا دخل القلب تغير الإنسان وإذا تغير الإنسان تغير العالم.
"محمد إقبال".
ويكفيك لتأكيد هذا المعنى ما حدث مع الجيل الأول حينما أحسنوا التعامل مع القرآن، وحين استقبلته قلوبهم الإستقبال الصحيح.

8) وتحدث السيد قطب في هذا الأمر فقال كلاما في معناه أنه بحثت وأنا أراجع سيرة هذه الجماعة عن شعورهم بوجود الله وحضوره في قلوبهم وحياتهم فلا أكاد أدرك كيف?
كنت أدرك طبيعة وجود هذه الحقيقة ولكني لم أدرك كيف تم هذا حتى عدت للقرآن أقرؤه على ضوء موضوعه

وهنا فقط أدركت كيف تم هذا كله!
عرفت أين صنع ذلك الجيل!
إنهم صنعوا بهذا القرآن.
حيث يحيط بكل شيء ويصدر عنه كل شيء ويتصل به كل شيء!
وبهذا وجدت في الأرض وفي دنيا الناس حقيقة الربانية متمثلة في ناس من البشر.

9) القرآن مخرجنا :
إن كان القرآن قد صنع الجيل الأول فهو قادر بإذن الله أن يصنع منا أجيالا ربانية.
وليس هذا من قبيل الأماني والأحلام بل هذا ما أكده التاريخ، وفي حديث حذيفة بن اليمان حين أخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما سيحدث من اختلاف وفرقة بعده. قال حذيفة: فقلت يا رسول الله فما تأمرني إن أدركت ذلك، قال: "تعلم كتاب الله عز وجل واعمل به فهو المخرج"

قال حذيفة فأعدتها ثلاثا، فقال صلى الله عليه وسلم : "تعلم كتاب الله عز وجل واعمل به فهو المخرج" ثلاثا.

جزا اللّه خيرا من كانت سببا في قراءتي لهذا الكتاب وتلخيصه♡

الأحد، 29 ديسمبر 2013

حلم انداس?

.

.
كل أحلامنا المبعثرة تلك
التي يئسنا من تحقيقها..
لا تنسوا أنها كانت زهورا تزيّن ربيع قلوبنا
وعملنا جاهدين لنرويها يوما ما ثم تساقطت!

التقطوها من بين شتات الضياع
انفضوا القنوط الذي غبّرها

لا ترموا بها!
بل اجمعوها في إناء جميل وارووها بالأمل، الدعاء وحسن الظن بالله
وثقوا بأنها يوما ما
مهما داستها أحداث القدر
ستتحقق وتغدوا واقعا زاهيا-^

الاثنين، 23 ديسمبر 2013

شوقٌ مخْتلف..♡

يا رفيقة♡
أشتاقكِ
بقدرِ جمَال الأيّام الماضِيات
وبعدد المرات الّتي أراكِ فيها
وبحجمِ الفراغ الّذي حال بيننا
...

أشتاقكِ
بقدرِ قُرب منزلكِ عن منزلي
وبعدد العهود التي قطعناها بأَنْ لا فراق
وبحجم حُبِي لكِ في اللّه أشتاقك
...

أشتاقُ أشخاصا كُثُرْ
وأماكِنَ أَكْثَر
لكن شوقِي لكِ مختلفْ!
...

أشتاقُكِ أنا بقدر شوقي لجنةٍ تجمعنا
وبعدد الصّلوات التي صلّيناها معا
والتلاوات الّتي تعاهدنا عليها
وبحجم تقْصيرِي
...
أشتاقكِ
بقدر الحُزن الّذي خلّفته الأنشودة الّتي أهديتنيها اليوم فِي قَلْبي
وبِعدد قطرات الدّموع الّتي تسّاقطت من عيناي بعدها
وبحجم إحْساسي بالذنبْ!

الجمعة، 20 ديسمبر 2013

حنيني لسلواها


حين تلتقي عذوبة الكلمات
بحنين الجنة!
أعشق كلمات هذه الأنشودة
بكل ما للعشق من معنى
جزى ربي خيرا كاتبها ومنشديها
رابط الإستماع في الأسفل:

حنﻴﻨﻲ ﻟﺴﻠﻮﺍﻫﺎ ..
ﺣﻨﻴﻨﻲ ﻟﻤﻨِّﻬﺎ ..
ﺣﻨﻴﻨﻲ ﻟﻤﻤﺸﺎﻫﺎ ..
ﺑﺼﺤﺒﺔ ﺃﺣﻤﺪِ

ﺣﻨﻴﻨﻲ ﻟﻬﺎ ﺗﺠﺮﻱ
ﺑﻬﺎ ﺃﻧﻬﺮُ ﺍﻟﺨﻤﺮِ ..
ﻭ ﻣع ﻃﻠﻌﺔُ ﺍﻟﺒﺪﺭِ
ﺑﺮﺅﻳﺔ ﺃﺣﻤﺪ

ِ ﺣﻨﻴﻨﻲ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ..
ﻭﻣﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﺎﻟﻴﻬﺎ ..
ﻟﻤﺤﻴﺎ ﺃﻫﺎﻟﻴﻬﺎ ..
ﺑﺼﺤﺒﺔ ﺃﺣﻤﺪ

ِ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻠﻢُ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ..
ﺃﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﻲ ..
ﻭﺃﺭﻧﻮ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻲ ..
ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺃﺣﻤﺪِ

ﺃَﻳَﺎ ﺭﺏ ﺑﻠِّﻐْﻨﻲ ..
ﻟﺮﻳّﺎﻧﺔ ﺍﻟﻐﺼﻦِ ..
ﻟﺨﻼ‌ﺑﺔ ﺍﻟﺤﺴﻦِ ..
ﻭﺻﺤﺒﺔِ ﺃﺣﻤﺪِ

ﺣﻨﺎﻧَﻴْﻚَ ﻳﺎ ﺳﺆﻟﻲ
ﺑﺮﺣﻤﺎﻙ ﻻ‌ ﻓﻌﻠﻲ ..
ﺃﻋﻨّﻲ ﻭﻳﺴّﺮْ ﻟﻲ ..
ﻟﻘﺎﺋﻲ ﺑﺄﺣﻤﺪِ

ﺣﻨﻴﻨﻲ ﻟﺴﻠﻮﺍﻫﺎ .. ﺣﻨﻴﻨﻲ ﻟﻤﻨِّﻬﺎ .. ﺣﻨﻴﻨﻲ ﻟﻤﻤﺸﺎﻫﺎ .. ﺑﺼﺤﺒﺔَ ﺃﺣــﻤــــــﺪِ!

مقتبسة (أنشودة حنيني)
من ألبوم حن الفؤاد♡

الأحد، 15 ديسمبر 2013

قريب♥

كُلُّ مَا يُرِيدُهُ الْمَرْءُ يُدْرِكُهُ
تَجْرِي الرِّيَاحُ بِمَا تَشْتَهِي السّفُنُ
هَذَا مَا ربُّ العِبادِ قَدْ قَالَهُ
فِي الْأَنْعَامِ وَ فِي الْبَقَرَةِ كَذَا الشَّأنُ
آَتَيْنَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ
وَ قَرِيبٌ يُجِيبُ الدَّاعِي هُوَ الرَّحْمَانُ
مَا خَابَ مَنْ إِذَا أَرَادَ سَأَلَ رَبَّهُ
هُوَ اللّهُ الكَرِيمُ الوَهَابُ، وَ المَنَّانُّ
فَقَطْ عَلَيْكَ الظَّنَّ بِهِ تُحْسِنُهُ
فَعِنْدَ ظَنِّكَ وَعَدَكَ أَنْ سَيَكُونُ
وَ الوَعْدُ عَهْدٌ لَا يُخْلَفُ عِنْدَهُ
الصِّدْقُ كُلُّ الصِّدْقِ بِصِدْقِهِ لَا يُقَارَنُ
سَيُجِيبُكَ إِنْ أَنْتَ اسْتَجَبْتَ لَهُ
كُنْ وَاثِقًا بِاللّهِ مُتَمَسِكًا وَذَا يَقِينُ

رحيقُ الرُّوح

ولا لأيّ شيء اكترثت!

وَ مَا أَجْزَعُ لِحَادِثَاتِ اللَّيَالِي
وَلَا لِدُنْيَا فَانِيَةٍ حَزَنْتُ
كَلَا وَ لَكِن سَخَطُكَ وَ تَوَالِي-
-ذُنُوبِي بِذَا وَ ذَاكَ فَزِعْتُ
فَإِنْ رَضَيْتَ أَنْتَ لَا أُبَالِي
وَلَا لِأَيّ شَيْءٍ اكْتَرَثْتُ!

رحيقُ الرُّوح~

الخميس، 5 ديسمبر 2013

الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

سَعَادَتُهُمْ تَكْفِينا!

أَحْيَاناً لَا يَهمُّ حَقًّا أَنْ نَكُون سُعَدَاء
يَكْفِينَا أنَّا أَهْدَيْنَا السَّعَادَةَ مَنْ حَوْلَنَا
لَا يَهم أَنْ تَغْلِي بَرَاكِينَ هَمٍّ بِدَاخِلِنَا مَا دَامَتْ ثُغُورُهُمْ تَبْتَسِمْ

لَا بَأْسَ أَنْ نَعِيشَ فِي الظَّلَامِ مَا دَامَ مَنْ حَوْلنا مُسْتَنِيرُونَ
نَحُمِلُ فِي طَرِيقِهم الشَّمْعَةَ وَ لَوْ احْتَرَقَتْ أَصَابِعَنَا
لَا بَأْسَ أَنْ نَرْوِي الظَّمأَى بِدُمُوعِنَا
وَ نَسْقِي العَطْشَى مِنْ دِمَاؤُنَا
أَنْ  نَرْتِقُ جَرْحًا
وجِرَاحُنَا أَلفًا
نَمْسَحُ دَمْعًا
وَ نَبْكِي سَيْلاً
نَزْرَعُ وَرْدًا
وبِنَا شَوْكًا
نُطْعِمُ حُلْوًا
وَ نُجَرَّعْ عُلْقُمًا

للّه رَبُّنَا نَعْمَلْ
لَا نَنْتَظِرْ لِلْجَمِيلِ رَدًّا وَلَا لِلْحُبِّ وُدًّا 

لَا بَأْس فَمَا دُمُناَ أَحْيَاءَ نُرْزَقْ مَا خُلِقُنَا لِنَضْحَكْ هُنَا بَلْ لِأُخْرَانَا نَبْذِلْ