الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

سَعَادَتُهُمْ تَكْفِينا!

أَحْيَاناً لَا يَهمُّ حَقًّا أَنْ نَكُون سُعَدَاء
يَكْفِينَا أنَّا أَهْدَيْنَا السَّعَادَةَ مَنْ حَوْلَنَا
لَا يَهم أَنْ تَغْلِي بَرَاكِينَ هَمٍّ بِدَاخِلِنَا مَا دَامَتْ ثُغُورُهُمْ تَبْتَسِمْ

لَا بَأْسَ أَنْ نَعِيشَ فِي الظَّلَامِ مَا دَامَ مَنْ حَوْلنا مُسْتَنِيرُونَ
نَحُمِلُ فِي طَرِيقِهم الشَّمْعَةَ وَ لَوْ احْتَرَقَتْ أَصَابِعَنَا
لَا بَأْسَ أَنْ نَرْوِي الظَّمأَى بِدُمُوعِنَا
وَ نَسْقِي العَطْشَى مِنْ دِمَاؤُنَا
أَنْ  نَرْتِقُ جَرْحًا
وجِرَاحُنَا أَلفًا
نَمْسَحُ دَمْعًا
وَ نَبْكِي سَيْلاً
نَزْرَعُ وَرْدًا
وبِنَا شَوْكًا
نُطْعِمُ حُلْوًا
وَ نُجَرَّعْ عُلْقُمًا

للّه رَبُّنَا نَعْمَلْ
لَا نَنْتَظِرْ لِلْجَمِيلِ رَدًّا وَلَا لِلْحُبِّ وُدًّا 

لَا بَأْس فَمَا دُمُناَ أَحْيَاءَ نُرْزَقْ مَا خُلِقُنَا لِنَضْحَكْ هُنَا بَلْ لِأُخْرَانَا نَبْذِلْ

هناك 3 تعليقات:

  1. حقاً لا يهم ~
    لا بأس
    طالما نستطيع أن نمنحهم سعادة فلا يهم إن كنا سعداء، لا يهم إن كنا نتجرع الألم، أو براكيننا ثائرة ~
    أحببت قلمك كثيراً يا رحيق،
    نفع الله بقلم الأمة،
    حفظكِ المولى و أدام نبضك :) ~

    ردحذف