صباحٌ مؤلمٌ كمنظر قهوتي الّتي بردت وأنا أتأملها
فأبيت إلّا أن أنقل صرختي إليك يا عالم!
أو بالأحرى إليك يا أمّ
وإليك يا والد!
.
.
يا مربٍّ ويا مربيّة
م ؤ ل م ة
هي القصص والحوادث التي تنتشر
في بيوتنا أسرع من انتشار النار على البنزين
قصص ضحاياها وجوه بريئة كأبنائكم بالضبط!
مجرموها للأسف أنتم وإهمالكم اللامعذور!
.
.
ر ج ا ا ا ء
من قلبٍ مفطور لا تحصروا مسؤوليتكم التربوية في ملبس ومأكل ومشرب
ولا حتى في صفعة وصرخة فذاك أسوأ!
احتووهم بقلوبكم قبل أحضانكم
اسمعوا منهم قبل أن تسمعوا عنهم
.
.
أفيضوا عليهم بحنانكم
كي لا يفقدوه فيبحثوا عنه في أسوأ الأماكن وأحقرها!
.
.
ثقوا بهم بلا حد
لكن لا تثقوا في الشياطين والوحوش حولهم!
.
.
احموهم من كل خطر يحوم حولهم
فبعض المخاطر تجتاح منازلكم
على شكل أقارب وآباء وأخوة للأسف
وأنتم مكلفون بحماية هذه
القلوب البريئة الساذجة
التي لا تعرف التفريق بين الصواب والخطأ
.
.
كلكم راعٍ وكلكم والله مسؤول لا محالة عن رعيته
.
.
وأخيرا لا تحسبوا أن هذه القصص بعيدة
كل البعد عنكم فللأسف انتشرت حتى لا يكاد يخلو منها بيت من بيوتنا.. فكونوا نعم الرعاة وتحملوا مسؤولياتكم دون استهانة!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق