ما كنتُ باللهِ يوماً للعشرِ خائنة
ولا أنِّي في يومٍ نسيتُ الوَفَا
لكنَّ جراحٌ تلاها جرحٌ أتى
منكمْ ما كانتْ في حُسبانِي!
أيَطْعَنُ الرِّيشُ النّاعمُ قاسِياً؟
أوْ يُؤْلِمُ طعنهُ إنْ كانَ بفاعلِ؟!
مالي أرى الأشياءَ بغيرِ طِبَاعِها؟
أو أنِّي نسيتُ أنّ كلٌّ فانٍ!
أأنّكُم خنْتم عهدنا يا صحبنا
أم تعريفاً خِلْتُهُ للوفا ثانٍ؟
أو أنِّي منْ خُنتكمْ فظلمتكُم
قُلْتُ زوراً أوْ أتيتُ بِبُهْتانِ؟
يا شمسُ باللهِ أيوماً قالوا
أنّ القمرَ شمسٌ والشمسَ هلالُ؟
أوْ أنَّ مُبْصِراً يوماً أَخْطَأَ
فقالَ أسودٌ لأبيضٍ وبَيَّضَ القَانِي؟
مال الأشياءُ لا تُشْبِهُ ضِدَّها
فَكَيْفَ الوفا وضدَّهُ لا يُعْرَفَانِ!
………………………………………
العودة إلى الحرف بعد إنقطاع
أبرد على النفس من شربة العطشان!
بغض النظر عن واقع كون العودة
غالبا م تكون
لسكب نزيف جراح القلب على ورق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق