الجمعة، 6 يونيو 2014

رغم الشّناعة في كلّ أمر جميل!

خرجت أجرّ هموما
وشيئا من جرحٍ سجين
أفتش في ثنايا ليلٍ
ظلامٌ حالكٌ لونُه
موحشٌ باهتٌ أسود
عن نورٍ
أو شيءٍ من قبسٍ قليل
جررت أذيال حزني
وجسدي ذاك النّحيل
جلست مادّةً رجليّ
ورأسي للوراء يميل
أفكّر في أمورٍ
حاصرت فكري
وقلبي بها ثقيل
فإذا بنجمةٍ
وسط الدّجى.. تلألأت
فانسل شيءٌ من بهائها
لقلبي يسيل
وأسْطعَت في قلبي الأغبش.. ضحىً
رأيت به الكون غضًّا مبهجا
رغم الشّناعة في (كلّ أمر) جميل!
إن يوما رأيت سواد الليل دمامةً
تذكّر.. لولاه
ما رأيتَ فروهة القمر الكميل!

رحيق الرّوح،
7/يونيو/2014
1:03 صباحا

هناك 4 تعليقات:

  1. .
    .
    الله !
    رتمٌ أنيق من ألحانِ حرفك ..
    بوركتِ يَ روح

    ردحذف
  2. ي أنيقةة
    جمٱل توٱجدك يعني لي الكثييييييير!
    شكككرا من أعمٱق صميم القلب "(


    كوني بالقرب|•

    ردحذف
  3. رائعہ پحق ، سلمت آناملک غالیتیے 💟

    ردحذف