الثلاثاء، 18 فبراير 2014

أيناكِ? !

وفي جوف ليلٍ حالكٍ
دامس الأركان..ْ
أيقظتني همّتي
بلْ شوقي

أو ربّما الإثنان!

وفي خفةٍ
أشعلت ضوءا خافتا
أضاء منه وجداني قبل المكانْ

ورحتُ ألفُّ أحلامي
أقلّبُهُ..
أبثّهُ أشواقي
وبعضُ ما كانْ!
حلمي كتابٌ
ومنهُ بقيةُ الأحلام!

وأنا في ٱنتشائي
أدركتُ لحظةً
بأن نشوتي دونها شيئا
ليتَهُ ما كانْ!

أدركتُ لحظةً
أنّها لي أغلى من تحقق الأحلامْ!

أدركتُ حينها
أنّ رسمتي لحُلمي
بها نقصانْ!

مضيتُ مسرعةً
في لهفةٍ
أُسائِلها
أيناكِ رفيقة?
أيناكِ ي أعزّ الخلان?!

أيناكِ أسرعي
هلمّي
هاكِ اليدان.. ')!




...........
على هامش/
اشتقت هذا المكان!