علَى تلْك الطريقُ القاحلةِ
وسط الصّحراء الغبراء
أمضِي وحيدة..
كلُّ ما حوْلي
نبتةُ صبّارٍ يتِيمةٍ هناكْ
وشجيْراتُ أُقْحوان عارية!
علَى تلْك الطّريق القاحلة
أمْضي..
حرارةُ الشَّمس تكْوي
لا ماء هُنا يَروي
ولا بَهاء للرّوح يسلي
كلّ ما حوْلي شقاء!
وسط تلك الطّريق
أمضي..
بَين حُبيبات الرمالْ
أبْحث..
لا أعْرفُ عن ما..!
أمضي..
فللمُكوث تأْنفُ نفْسي
ربّما في المضيّ يكُونُ حتْفِي
وفي البَقاءِ لابدّ منْ فناء!
على تلْك الطّريق أمضي..
وهناك..
كلّ ذاكَ الضِّياء
هيّا..هيّا..
علَّهُ الرّواء
علّهُ يجْدِي العناء
علّها إلى انتهاء!
أَمضي..
لا لَستُ وحيدة
أَملي في الدّعاء
ودعائِي فيهِ رجاء!
علَى تِلْك الطَّريق أمضي..
وعينايّ إلى السّماء..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق