الغيث من ليلتها غدا قصة حنين..!

لن أنسى آخر يوم جمعنا هناك تحت قطرات المطر
عندها قلتِ كلمات لن أنساها وكأنكِ حفرتها على قلبي
"حتى السماء تبكي لوداعنا" 3/>

استودَعْتُكَ ايَّاهَا..!

يَا ربْ
تِلُكَ الرُّوح الّتِي حِينَ أَبْتَسِمُ فَجْأَةً بَعْدَ شُرُودٍ أَكُونُ قَدْ غَلَّفْتُ لَهَا دَعْوَةً أَعْلَمُ يَقِيناً أَنْ لَنْ تَرُدَّهَا خَائِبَة..

وَحِينَ أَسْرَحُ وَتَبْدُو تَجَاعِيدُ الحُزْنِ فِي وَجْهِي فَذَاكَ شَوْقِي الّذي جَاوَزَ الحَدّ لِجَنَّةٍ تَجْمَعُنِي بِهَا..

تِلْكَ الرُّوح يَا اللّه
أَنْتَ أَعْلَمُ بِمَدَى حِبِّي لَهَا
يَا رَبْ.. اسْتَوْدَعْتُكَ إِيَّاهَا فَعَلَى قَدَرِ حُبِّي لَهَا وَأَكْثَرْ ..ارْزُقْهَا

احْتَوِينِي..~

غصّةٌ في القلبِ تَعْترينِي
رَعْشَةٌ في شَرايِيني
هَذَا البَيْن صَيَّرنِي
فِي غُربَةٍ
أَرْتَجِفُ مِنْ حَنِينِي
هَذَا البُعْدُ فِي حُلْكَتِهِ أَوْدَعَنِي
وهَوَاجِسُ الظَّلَامِ
أَنْ قَبْلَ شُرُوقِ شَّمْسُ اللقَاءِ مَنِيَّةً تَأْخُذُنِي

حتَّى الجَمَالُ فِي ذَا السَّوادِ بَرْدٌ دِفْؤُهُ
ضِيَاءُ القَمَرِ يَوْمَ اكْتِمَالِهِ
حَطَبٌ أَشْعَلَهُ الرِّفَاقُ نَارا
َتَرَاتيِلُهُمْ الشَّجِيَّة
كُلُّهُ ذَاكَ.. جُزْءٌ مِنْ حَنِينِي

وَالحُبْ
وَحْدَهُ الحُبُّ أَمَلٌ دَافِئٌ يَجْعَلُنِي
أتساءَل..إِذَا جَنَّ لَيلٌ
هَلْ غَدا تَحْتَوينِي?!

ليلة مختلفة..!!

هَذِه اللّيلة لَيْسَت كَبَاقِي اللّيالِي ♥

وصيّة:
دائما رددوا
يَا حيّ ياقيّوم برَحمتك أَسْتغيث أَصْلح لِي شَأْنِي كلّه ولَا تَكِلني إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ♥!

كُونُوا للّه أقرب أحبتي~

صدفة..?!

أؤمن دائما أن كل ما يحدث قدر من اللّه ولا صدف في الوجود!

ليلة البارحة بقيت مستيقظة إلى ما بعد الساعة الثانية
صباحا تقريبا أذاكر..
في ذاك الوقت رأيت مجلة جديدة كانت قد وضعت على الطاولة فتحتها وأخذت أقلب صفحاتها فرأيت صورا لفتاة أراها أحيانا في أحد الملتقيات التي أنا عضوة بها كانت قد كتبت المجلة عن نجاحها ورفيقاتها الباهر...
المهم اليوم وأنا في طريقي لمحاضرتي لمحتها قادمة من بعيد ألقيت عليها السلام وسألتها إن كانت تعرفني أجابتني بالنفي، عرفت بنفسي ثم تجاذبنا أطراف حديث سريع حيث كلانا كنا مستعجلتين كما يبدو!
فجأة وبلا أية مقدمات سألتني هل أنت مرتاحة في تخصصك الدراسي الحالي?
أجبتها بعفوية لا..ليس كثيرا
توقعت منها ابتسامة أو أن تعلق قليلا ثم تذهب..
هي وبكل صرامة: حوّلي إذا
أنا: التخصص الذي أحب غير موجود في كليتنا!
أشارت بإصبعها إلي وبنبرة جادة جدا تقول لي:
انتقلي إذا!
لا تدرسي تخصصا لا يعجبك
اسعي وراء التخصص الذي تريدين لتنجحي وتبدعي!

أقول:
بالله عليكم أليس هذا جوابا لاستخارتي وحيرتي طوال الفترة الماضية!!!

أَرِحْهُ يآ اللّه..!

عِنْدما أَحْزن أَنَا وَيَسُودُ الظلَامُ عَالَمِي
وَاثِقَة أَنَا..أَنِّي أَسْتَطِيُع أَنْ أَشُقَّ طَرِيقَ النُّور إلى قلبي بفضل اللّه..♥

وَلَكِن حِينَ يَعْتَصِر الأَلَم قُلُوبَ أَحِبَتي..
يحزنني ذاك أكثر..!
فأَقِف عَاجِزَة مَكْتُوفَة الَأيْدِي لَا حِيلَة باليَدْ سوى دعاءٌ لا أفتأُ عن ذِكْره أَبدا فَاللّه وَحْده قادِرٌ على اسْعاد قلوبٍ خلّقها..!

"وَقَلْبُ أَحِبَّائِي حِينَ يَضِيق؛ أَرِحْهُ يآ اللّه"

عامُ الحُريّة..#

صبَاحُكم همّة ونشاط
طموحٌ وأمل
حلمٌ يتبَعه عمل..!

عامٌ هجْريّ جديدٌ أقْبل
وانطوتْ صفحةُ عامٍ مضى
بكلِّ تفاصيلها
أفراحٌ وأتْراحٌ أصْبحتْ اليوم من الذّكرى..!
أحلامٌ ارْتوت فَغَدت واقِعًا
وأُخْرى لا زالتْ تنْتظر غيثًا ماطِرًا
لتشقَّ منْ بينِ الأقْدار طرِيقَها المُزْهرُ*

عامٌ هجْريّ جديدٌ أقْبل
فلْنرسُم فيه لوْحةً مُشْرقة برَّاقة
من الجدّ والإجْتهاد
ولِنزيّنها بألوانٍ من الصَّبر والدُّعاء وحُسْنِ الظَّن
ولِنقطفْ بأيْدينا أَحْلامُنا -الّتي ما زالتْ تَنْتَظر الحصاد-َ
واحِدًا تلوَ الآخَر..!

عامٌ هجْريّ جديدٌ أَقبل
فلنقْتلِع تِلْك الهُموم والأَحْزان من أغْصان الذِّكريات
ولنعلّق الماضِي بِإطاره الجَميل عَلى حائِط العِبر
لِنَبتهج حينَ نرى حائِط أعْمارنا في نهايَتِه قد امتلأ بتِلكَ اللَّوحات الزاهية..!

عامٌ هجْريّ جديدٌ أقبل
فلنَتعاهَد مَعَ أحْلامُنا أَنْ اللُّقيا اقْتربت
ولنشمر السّواعد
فلنهجر النّوم وطُول الأمل!
ولنغرس نجاحاتنا بأيدينا..

عامٌ هجريّ جديدٌ أقبل
فلنقرأ
نكتب
نتعلم
ندرس
نجرب
نصنع
نبدع
نتألق
لنملأ أوْقاتُنا بما نُحب
فالحُرية هي أنْ تَعيش يومُك كما تُريد

فَلنكنْ هذا العامُ ما نُريد
فَحياتُنا هي أنْ نكونَ كَما نُريد..!

إلى السّماء..!

علَى تلْك الطريقُ القاحلةِ
وسط الصّحراء الغبراء
أمضِي وحيدة..

كلُّ ما حوْلي
نبتةُ صبّارٍ يتِيمةٍ هناكْ
وشجيْراتُ أُقْحوان عارية!

علَى تلْك الطّريق القاحلة
أمْضي..

حرارةُ الشَّمس تكْوي
لا ماء هُنا يَروي
ولا بَهاء للرّوح يسلي
كلّ ما حوْلي شقاء!

وسط تلك الطّريق
أمضي..

بَين حُبيبات الرمالْ
أبْحث..
لا أعْرفُ عن ما..!

أمضي..

فللمُكوث تأْنفُ نفْسي
ربّما في المضيّ يكُونُ حتْفِي
وفي البَقاءِ لابدّ منْ فناء!

على تلْك الطّريق أمضي..

وهناك..

كلّ ذاكَ الضِّياء
هيّا..هيّا..
علَّهُ الرّواء
علّهُ يجْدِي العناء
علّها إلى انتهاء!

أَمضي..

لا لَستُ وحيدة
أَملي في الدّعاء
ودعائِي فيهِ رجاء!

علَى تِلْك الطَّريق أمضي..

وعينايّ إلى السّماء..!