مؤسف أن تستسلم في نهاية طريقك لأحد أعظم أهدافك وتقول: لم أستطع
وفي داخلك يقين أنه ما منعك إلا جبنك!
الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014
جُبن -.-
على عتبة الإنتظار ♡
منذ غيابك وأنا أحاول لملة شتات الأحرف لأرتب كلمات مناسبة أقولها لك حين تعود
فلا أكاد أدون جملة حتى أمحوها؛ خوفا من أن لا يبلغ المقال المقام،
ولأني متأكدة أن اللمعة التي ستكسو عيناي تلك اللحظات، والإبتسامة الخرساء وعناق حار طويل سأفرغ فيه كل ذرة شوق انتابتني تجاهك أرق وأعذب من حروفي العاجزة!
الخميس، 11 سبتمبر 2014
خيال 2
ألم تتساءلوا يوما
لماذا التاريخ متشابه عند جميع البشر؟
لماذا كلنا نعتبر الستون ثانية دقيقة؟
والستون دقيقة ساعة؟
والأربع وعشرون ساعة يوما ؟
والسبعة أيام أسبوعا ؟
و....؟
و....؟
لماذا التاريخ عندي بعد الساعة الثانية عشر من مساء اليوم سيكون الثاني عشر من شهر أيلول كما هو عندكم ونكون كلنا قد عشنا 11 يوما وليلة من هذا الشهر ؟
هل هذا منطقي؟
أقصد تشابه التواريخ والتقويم ؟
بغض النظر عن المعاملات الرسمية
هل اليوم يقاس بعدد الساعات فعلا أم بكمية المشاعر والإنجازات والمواقف؟
هل الذين يعيشون 24 ساعة نائمون
كمن يعيشها حزينا لساعة وسعيدا ساعة، ساعة يعمل ويشقى ويتعب ثم يحصد طعم إنجازه وهكذا يتقلب من حال إلى حال حتى تكاد الساعة لا تشبه أختها على مدار تلك الأربع وعشرون ساعة ؟!
هل من المفترض أن يزيد ذاك الرقم عن يسار التاريخ لكلاهما بعد كل أربع وعشرون ساعة؟
هل فعلا عمري كما يقولون تسعة عشر عاما وثمانية أشهر ويومان ويوم إلا قليل ؟
...............................................
(إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ)
خيال 1
لا أعرف كيف أبدأ وعم أكتب
كل ما أعلمه أني أشتاقني
أشتاق تلك الأحرف المبعثرة التي كنت أجمعها فأقرؤني
أشتاق حديثي وهلوستي
في السابق كنت حين أغيب عن هذا العالم ليوم أو إثنان
والله لأعتقد أني غبت دهورا لا أيام لولا أرقاما تسطر على يسار التاريخ أجدها لم تتغير كثيرا عن آخر مرة تركتها
أما الآن يقول التقويم أني لم أسطر حرفا منذ سبعون يوما وإثنان
فكيف بالله عشتها؟!
أكنت أعيش حقا أم كان ذاك خيالا؟
لا أعرف ما الخيال؟؟!
الحياة التي أتنفسها هنا
أم حياتي دون أحرفي ؟
................................................
هلوسة فتاة قتلت روح الكتابة بداخلها
وتبحث عن اكسير سحري -غير موجود- يعيدها للحياة