اليوْم يومٌ مميّز انتظرتُهُ طويلا..!
اليوم كنتُ أطمحُ أنْ يكُون يوم حصاد جميع أمنيات السنةِ الماضية-*
اليوم رُغم أنني لم أسجل ولا هدفًا واحداً ممّا حلمت إلّا أنني
سعيدة جدا-^
اليوم لن أحكي لكم عن خيباتي أبدا!
ولن أحدثكم عنْ تلك الأمور الّتي أردتُ تحقيقها فعلا
ولم أفعل-*
ولا عنْ أوْلئك الّذين خاب أملي فيهمْ خلال العامِ الماضي!
.
.
بل على العكْس تماما
سأخبركُم اليوم كم أنا فرحة علَى ما أنا عليه اليوم..
على حجم التغيير الّذي حصل لي خلال عامٍ واحد صرم!
اليوم أقفُ وقفة تعظيمٍ وإجلالٍ لي أنا=)
تعالوا أحدثكُم عما كنتُ عليه وما صرته الآن!
أذكُر رحيق قبل عامٍ واحد فقط..
لمْ تكُن من هواةِ الأحلام قطْ!
ربّما حلمتْ بحُلمٍ أو إثنين
وخبّأتهما للمُستقبل المجْهول
هي لمْ تَكُن تعمَل أبّدا في سبيل أحلامها
لم يكُن لديها شيئا تسْتيقظ مِن
أجله كلّ يوم
أذكر حياتها المملة تلك جيدا!
أذكر رحيق الساذجة.#
حتى أنّ هناك الكثير مما نسيته من ماضيها
لأنها ببساطة لمْ تعد أنا!
أنا اليوم مختلفةٌ تماما
أصبحتُ أنامُ وأصْحى على قصائد الأحلام!
أصبحتُ أعيشُ في عالم الخيال كثيرا حتى أصْبح أهمّ من الواقعِ بالنسبة لي!
بل أصبحت أهدافي أُكسجينا أتنفسه مع كلّ شهيق وزفير
اليوم أنا مختلفةٌ جدا عما كنت عليه سابقا
أصْبحتُ أرى العالم بنظرةٍ أعمق
وأيقنتُ جيّدا حقيقة الحياة
صار لحياتي طعما لذيذا
مهما ضاقتْ بي
أجدُ سبيل الخلاص
اليَوْم عرفتُ حقيقة من هُم الّذين يكترثون لأمري فعلا في هذه الحياة!
عرفتُ الّذين أحبوني بصدق
من الّذين كانوا يبدلون أقنِعتهم كلّ حين!
اليَومْ لا أقولُ لكُم أنّني سعيدة علَى ما أنا عليه الآن فعلا!
ولكِن أقُول لكم أنَ المّشوار الذي قطعته خلال العام الماضِي في طريقْ حياتي أطولُ بكثير عمّا قطعته طوال سنيني التسعة عشر!
وكلّ عام وأنا إلى أقرب ♥=)